كتب الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال هذا الشهر تقريرا مفصلا عن الكرة السعودية من حيث التاريخ والإنجازات وعلاقة الكرة السعودية بنهائيات كأس العالم خلال مشوار امتد إلى أربع مرات متتالية والتي انطلقت في مونديال 1994م بالولايات المتحدة الامريكية حينما بلغ الأخضر دور الستة عشر من هذه النهائيات ونجح في الانطلاق من ملعب فرانك روبرت كنيدي بالعاصمة واشنطن إلى الصعود ولأول مرة لمنتخب آسيوي في مثل هذا المحفل الكبير لدور الستة عشر اذ تغلب هناك على منتخب بلجيكا بهدف للاعب سعيد العويران وصعد للدور الاعلى وهزم من منتخب السويد بثلاثة أهداف لهدف.
وبين التقرير أن الأخضر السعودي خرج من منتخب السويد بعد أن تغلب عليه الأول، واضاف التقرير أن الأخضر استطاع ان يقلب كل التوقعات في امريكا ويهزم الحصان الاسود الاوربي منتخب بلجيكا ومن خلال اللاعب سعيد العويران بهدف يعتبر من أجمل اهدف نهائيات كاس العالم ليتقدم الأخضر على هذا المنتخب ويصعد للادوار العليا في اول مشاركة له وهو ما قاد البعض إلى ان يؤكد إلى ان السعودية منحت قارة آسيا ومن خلال تلك المشاركة المميزه فيما بعد مقاعد بالزائد لهذه القارة العتيقة لبلوغ المونديال بعد أن كانت مقصورة على مقعدين في مونديال 1994م وهما السعودية وكوريا الجنوبية صارت الآن أربعة مقاعد ونصف وفي المقابل بين التقرير أن الكرة السعودية بالرغم مما تملكه من إمكانيات مالية وتفوق على الصعيد الآسيوي خلال أكثر من عشرين عاماً الا انها فشلت في الصمود امام المنتخبات الاوربيه بالتحديد، وأخطأ التقرير إذ كتب أن المنتخبات الأوربية التقت منتخب السعودية ثمان مرات في نهائيات كأس العالم ! وهذا غير صحيح فالتقت تسع مرات أمام كل من منتخبات : هولندا بلجيكا السويد الدنمارك فرنسا المانيا ايرلندا اوكرانيا اسبانيا وكتب في التقرير أن لاعبي المنتخبات الاوربية سجلوا في مرمى منتخب السعودية 24 هدفاً والصحيح بانهم سجلو 26 هدفا وحقق المنتخب السعودي فوزاً وحيداً امام منتخب بلجيكا وكتب التقرير أن اللاعبين السعوديين سجلوا في مرمى منتخبات اوربا هدفين والصحيح 3 أهدف امام منتخبات هولندا سجل فواد أنور وأمام منتخب بلجيكا سجل سعيد العويران وفهد الغشيان سجل في مرمى منتخب السويد
وأضاف التقرير أن الأخضر السعودي كان موفقاً او متساوياً إلى حد كبير في لقائه بالمنتخبات الافريقيه فتغلب السعوديون على منتخب المغرب في نهائيات كأس العالم 1994م وفي مونديال فرنسا عام 1998م تعادلوا امام منتخب جنوب إفريقيا وفي اليابان 2002م هزم الأخضر من منتخب الكامرون بينما في مونديال2006م بالمانيا تعادل مع المنتخب التونسي وبالتالي هزم من إفريقيا مرة واحدة وتغلب على منتخباتها مرة واحدة وتعادل مرتين وهنا لها من الأهداف في مرمى منتخبات افريقيه 6 أهداف وعليها 6 أهداف .
وامتدح التقرير الحارس السعودي محمد الدعيع ووصفه باللاعب الأسطورة اذ كتب عنه باللغة الانجليزية كذلك الحال بالنسبة للاعب سامي الجابر وزميلهما ياسر القحطاني اللاعب الموجود في القائمة الحالية مع بقية زملائه من اللاعبين السعوديين وامتدح التقرير مهاجم المنتخب مالك معاذ وحضوره القوي في نهائيات كاس آسيا عام 2007م التي خسرها الأخضر امام منتخب العراق، واضاف الفيفا : إن السعوديين استغنوا موخراً عن ابن الصحراء المدرب السعودي ناصر الجوهر وجاءوا بالمدرب البرتغالي بسيرو لعله يصلح الخلل الذي يعاني منه الأخضر خلال مشوراه لمونديال جنوب إفريقيا بعد الخسارة التي تلقها الأخضر من منتخب كوريا الشمالية في العاصمة بيونغ يانغ، وانهى التقرير حديثه أن الشارع السعودي بشكل عام يرفض نتائج المنتخب السعودي الأخيرة لهذا كان التغيير قائماً من قبل المسئولين باستبدال المدرب الحالي بمدرب آخر جديد، والفرصة لاتزال قائمة بالنسبة للأخضر السعودي من خلال المركزين الأول أو الثاني أو حتى المركز الثالث والذي يتطلب لعب مباراتين أمام صاحب المركز الثالث في المجموعة الأخرى الآسيوية ليلتقي فيما بعد أمام بطل قارة اوقونيسيا وهو المشوار الذي نجح من خلاله منتخب تيرنيداد وتوباجو امام منتخب البحرين في بلوغ مونديال 2006م
وكتب في لوحة الفيفا أن المنتخب السعودي يسعى من خلال وجوده ضمن تصفيات المجموعة الثانية والتي تضم الكوريتين الجنوبية والشمالية ومنتخبي ايران والامارات لتحقيق الحلم الخامس والوصول إلى نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا عام 2010 م، ووضح بالارقام أن المنتخب السعودي خلال تصفيات بلوغ المونديال لعب 10 مباريات امام منتخبات اوزبكستان وسنغافوره ولبنان ذهاباً وإياباً وامام منتخب ايران والامارات وكوريا الحنوبية والشمالية حقق خلالها 6 انتصارات و 3 هزائم وتعادلا واحدا سجل خلالها18 هدفا ودخل مرماه 10 أهداف وحصل لاعبوه على 21 بطاقة صفراء (بمعدل بطاقتين وعشرة من مائة في كل مباراة) وحصل لاعب سعودي واحد على بطاقة حمراء وهو نايف هزازي والغريب في التقرير أن 35 لاعباً شاركوا في عشر المباريات التي لعبها الأخضر أي ان المنتخب السعودي يفتقد للاستقرار ويعتبر اللاعب الاوحد الذي لعب المباريات العشر بالتمام والكمال هو المدافع اسامة هوساوي بعدد 900 دقيقة ويأتي بعده في المركز الثاني لاعب الوسط خالد عزيز بعدد 720 دقيقة وجاء في المركز الثالث اللاعب محمد الشلهوب برقم 680 دقيقة فيما جاء في المركز الرابع زميله لاعب الوسط عبده عطيف بعدد 642 دقيقة وياتي بعده خامساً شقيقه احمد عطيف بعدد 620 دقيقة
تقبلو تحياتي شبيه الريح
الجمعة مارس 20, 2009 1:27 am
